هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ×... مــهــم ...×

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
DangeR
-:: مراقب عام ::-
-:: مراقب عام ::-
DangeR


ذكر عدد الرسائل : 8
العمر : 114
البلد : U.A.E
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: حبتين حبتين
علم الدولة: U.A.E U.A.E
:: النادي المفضل ::: العين

×... مــهــم ...× Empty
مُساهمةموضوع: ×... مــهــم ...×   ×... مــهــم ...× Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2007 3:20 pm



السسسلاااااااام عليكم ...


أول شي ...

كيفية كتابة القصة القصيرة..


هل تعرف القصة القصيرة وما هي بدايتها ؟

هل تود ان تكون قاص ؟

هل يراودك حلم الكتابة القصصية ..



اتمنى ان ينال هذا الموضوع طموح كل حالم الى افق الابداع ..


يعدّ فن القصة القصيرة من أحدث الفنون الأدبية الإبداعية حيث لا يجاوز ميلادها قرنا ونصف قرن من الزمان، حتى ان الدارسين والنقاد يعتبرونه مولود هذا القرن(1)؛ بل أن مصطلح "القصة القصيرة" لم يتحدد كمفهوم أدبى إلا عام 1933 فى قاموس أكسفورد.
وقد كان من أبرز المبدعين لهذا الفن الحادث "ادجار ألان بو الأمريكى" و "جودى موباسان الفرنسى" و "جوجول الروسى" الذى يعدّه النقاد أبا القصة الحديثة بكل تقنياتها ومظاهرها وفيه يقول مكسيم جوركى: "لقد خرجنا من تحت معطف جوجول"(2).
ومن هنا فالقصة القصيرة بتقنياتها الحديثة وأسسها الجمالية وخصائصها الإبداعية المميزة وسماتها الفنية لم يكن لها فى مطلع القرن العشرين شأن يذكر على الإطلاق(3).
وقد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وشيوعه عالميا وعربيا طائفة من الدوافع والعوامل من أبرزها " انتشار التعليم وانتشار الديموقراطية وتحرير عبيد الأرض من سلطان الإقطاع وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين، كذلك بروز دور المرأة فى المجتمع واسهامها فى مجالات الحياة والميادين الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية، وما شهد العصر من تـطور علمى وفكرى وحضارى وصناعى كما لعبت الصحافة دورا مهما فى رواج هذا الفن ونشره، كما لا يخفى دور المطبعة وانتشار الطباعة فى ازدهارها..ونتيجة لكل ذلك "أصبحت القصة القصيرة من مـستلزمات العصر الحديث لا يضيق بها، بل يتطلب رواجها بانتشارها وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تناسب قلقه وحياته المتعجلة وتعبر عن آلامه وآماله وتجاربه ولحظاته وتأملاته"(4).
وهكذا بدأ فن القصة القصيرة فى الظهور والانتشار فى الأقطار العربية على ما بينها من تفاوت ما بين خمسينات هذا القرن وستيناته نتيجة لمجموعة من العوامل الحضارية التى شهدتها المنطقة بعد التغير الجتماعى الواسع فى أنماط الوجود بها وتبدّل طبيعة الحياة الاجتماعية فيها عقب اكتشاف النفط خاصة وبعد دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة النظام التعليمى وظهور جمهور جديد من القراء ذى احتياجات ثقافية جديدة، وغير ذلك من العوامل التى ساهمت فى ميلاد القصة القصيرة فى المشرق العربى"(5) مما أشرنا إليه آنفا.
وقد كان للنقد موقف خاص متميز من القصة القصيرة ربما كان وراء تأخر انتشارها وشيوعها فى الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف الناس من القصة والقاصّ على حد سواء، حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يتلهى به الإنسان فى أوقات الفراغ كما كانوا يعدونّ كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب لا يستحق اكثر من الإهـمال والاحتقار"(6) مما جعل كتّابها ينشرونها فى الصحف والمجلات تحت عنوان "فكاهات"، كما دفع هذا الموقف بعض القصّاص إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التى يبدعونها على نحو ما صنع "محمد حسين هيكل" فى رواية "زينب" عندما مهرها بـ "فلاح مصرى". وطبيعى أن يكون لمثل هذا الموقف من القصة والقصة القصيرة خاصة أثر بالغ فى انحسار تيارها وتأخر انتشارها فى الحياة الأدبية العربية لتحل المترجمات التى أخذت تشيع آنذاك محل المبدعات، حيث "كان أكثر ما يقدم لجمهور القراء منذ أواخر القرن الماضى حتى أواخر الثلث الأول من القرن الحاضر هو من قبيل الترجمة والاقتباس، حتى جمع أمين دار الكتب فى بيروت لها معجما أثبت فيه نحو عشرة آلاف قصة مترجمة من مختلف اللغات(7)؛ وهذا يؤكد أن ظهور الـقصة القصيرة وفن القصص عامة والمسرحيات أنما كان عن طريق معرفة الآداب الغربية فى أعقاب الاحتكاك الثقافى والفكرى والأدبى الذى حققته النهضة الحديثة التى اجتاحت العالم العربى فى هذا العصر الحديث.
وعلى الرغم من قصر عمر القصة القصيرة/ هذا اللون الأدبى المبدع فإن شهرتها وشدة اعتناء الأدباء والنقاد بها وحرصهم على إبداعها جعلها بصورة من الصور تزاحم وتنافس الشعر الذى يعدّ أهمّ الأنماط الأدبية الإبداعية على طول تاريخها الفسيح لتحقّق لها شعبية واسعة.
وتكمن أهمية القصة القصيرة فى أنها شكل أدبى فنى قادر على طرح أعقد الرؤى وأخصب القضايا والقراءات(8) ذاتية وغيرية ونفسية واجتماعية، وبصورة دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع وما ينجم عنه من صراع وما تمتاز به من تركيز وتكثيف فى استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال الشخصية وخصائص القص وحركية الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة وغير ذلك من القضايا التى تتوغل هذا الفن الأدبى المتميز.
ومما يلفت النظر فى ما تطالعنا به المطابع مما يطلق عليه مصطلح/ أسم القصة القصيرة أنه ليس من القصة القصيرة فى شئ فيما وراء محدودية الكلمات والصفحات؛ وكأن هذا المظهر هو أهم ما ينبغى أن يحافظ عليه الكتّاب ليعدّ نتاجهم من فن القصة القصيرة..
ومن غير شك فإن النقاد أسهموا فى تمييع مصطلح القصة القصيرة وانصهار تقنياتها الفنية بسبب عدم التزامهم بتلك المقاييس التى طرحناها وتسامحهم فى تقويم ذلك النتاج ويتغاضون عن مخالفاته الواسعة وتجاوزاته لتقنيات هذا الفن الأدبى وكأنهم يقومون إنتاجا واقعا مفروضا عليه مصطلح القصة القصيرة ولا يقومون القصة القصيرة عندهم من خلال التقنيات الفنية والـمعطيات الجمالية المرصودة لها فى إطار التعريف المناسب لها، وهذا هو سرّ الخلط والاضطراب الذى ساد هذا اللون الأدبى الممتع. وفى الحقيقة أن تـسرّع المبدعين لهذا الفن وغفلة نقادهم أو تسامحهم عن متابعة تـقصيرهم والتنبيه المستمر عليه هو الذى شوّه تقنيات القصة القصيرة وأحدث فيها كل ذلك الاختلاط والاضطراب وليس كما زعم بعضهم من أن "حداثتها جعلتها غير قادرة على خلق تقاليد أدبية خاصة بها"(9) وربما كان هذا الموقف وراء الأزمة التى تعانى منه القصة القصيرة، وفى الحق أن القصة القصيرة قادرة على تحقيق مكانة أدبية سامقة فى سلّم الأنماط الأدبية الإبداعية عندما يحرص مبدعوها، ومن ورائهم نقادها، على التزام الطرائق الفنية الصحيحة فى إبداعها غير خالطين لها بغيرها من ألوان الإبداع الأدبى، وهذه الطرائق أو الخصائص تقوم على مظهرين: مظهر القصّ وعناصره المتعددة: الحدث والشخصية والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل والزمان والمكان، ثم المظهر الانطباعى/ وحدة الانطباع الذى تحققه القصة القصيرة فى العادة لعدم تعدد الأحداث وتنوع الشخوص فيها ولتركيزها على أزمة واحدة.
ومن هنا نجدنا ملزمين بتحديد أهم المقومات الفنية والجمالية للقصة القصيرة التى ينبغى أن يلتزمها مبدعوها ونقادها على السواء لتتحدد لها هويتها المستقلة عن سائر الأنماط الأدبية المشابهة.

تعريف القصة القصيرة:

لعلنا لا نجاوز الحقيقة عندما نزعم أن عدم وجود تعريف محدد لمصطلح "القصة القصيرة" هو أهم الأسباب التى أوجدت الاختلاط بين القصة الـقصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية مما يدفعنا إلى ضرورة تحديد مفهومها، أو تعريفها تعريفا محددا يجعلها فنّا أدبيا خاصا متميزا عن غيره من فنون الأدب وبرغم ما يلقانا من تعريفات النقاد والدارسين للقصة القصيرة فـإننا نود أن نختار منها ما يذهب الو أن القصة القصيرة المحكمة هى سلسلة مـن المشاهد الموصوفة تنشأ خلالها حالة مسبّبة تتطلّب شخصية حاسمة ذات صفة مسيطرة تحاول أن تحلّ نوعا من المشكلة من خلال بعض الأحداث التى تتعرض لبعض العوائق والتصعيدات/ العقدة، حتى تصل إلى نتيجة قرار تلك الشخصية النهائى فيما يعرف بلحظة التنوير أو الحل فى أسلوب يمتاز بالتركيز والتكثيف الدلالى دون أن يكون للبعد الكمّى فيها كبير شأن(10).
وواضح أن هذا التعريف يحدد الحدث الجزئى الذى تقوم عليه القصة القصيرة وما يتصل به من تطور وتنام تقوم به الشخصية الحاسمة وربما الوحيدْ فيها عبر إطار محدد من الزمان والمكان؛ وكلما كانت هذه العناصر محددة وضيقة كانت أدنى إلى حقيقة القصة القصيرة ومفهومها الفنى/ تقنياتها..وهكذا تتولد القصة القصيرة من رحم الحدث كما يتولد الحلم، ويتنامى كما تتنامى الشرنقة أو اللؤلؤة فى قلب المحارة





و ثاني شي ..

خطوات كتابه قصه قصيرة

القصة فن من فنون المهارات الكتابية .. ولكتابتها يجب إتباع هذه الخطوات كي يتنج لدنيا قصة متكاملة من جميع الجوانب ..






أولا: كيف أحصل على المادة الخام ؟..


لا بد أن يتمتع الكاتب بروح الطفل الذي يكتشف الأشياء من حوله لأول مرة بكثير من السذاجة وكثير من الجرأة وكثير من الرغبة في المعرفة ، إنه لا يكتفي بالنظر العابر ، ولا يكف عن إطلاق التساؤلات وبأقصى قدر من النباهة واللجاجة ، كما أنه أبدا لا يصل إلى إجابات مقنعة .. تماما كما لا تستهويه تلك الإجابات الجاهزة... لا يمكن للكاتب أن يكون كالإنسان العادي يمر على الأشياء والأحداث مرور الكرام.. في العراك يهتم الجميع بفض الاشتباك أو على الأقل المتابعة البليدة إلا الكاتب... فهو يتابع العيون والوجوه.. التهديدات.. حتى السباب والشتم يتابعه بشغف.. يترصد الخوف في العيون.. والجبن والتخاذل أو الجبروت والتسلط.. ربما تذكر موقفًا مشابهًا أو أوحى إليه ذلك بفكرة قصة أو خاطرة.. لا يهم أن تكون قريبة أو بعيدة عن الحدث ربما صور هذا الشجار ذاته في أحد أعماله وبكل تفاصيله.. وربما قفز منها إلى فكرة التنازع على السلطة ، أو حتى صراع الدول. .
إن الكاتب يركب المواصلات العامة فلا يضيق بالزحام كالآخرين بل يلتهم الناس من حوله تأملا.. يرى اللص وعلامات الريبة على وجهه ويرى السائق والضيق ينهشه ، ويرى العامل البسيط يعود من عمله منهك القوى وقد كلله العرق.. ويرى الفلاحة تبيع الزبد داخل الحافلة ، ويرى... ويرى... لتكون تلك مادته التي يتكئ عليها حين يشرع في عمل..
وحسب نصيحة أحد الكتاب "اختبر فيك بديهة الطفل ورويّة الشيخ.. طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات والكائنات ، أنظرها -كل حين- وكأنك تراها لأول مرة... اعتياد الرؤية يقتل الأشياء يحنّطها ، اخرج من شرنقة الاعتيادي والروتيني ، لتكون كاتباً متفرداً"..
إنه لا يرى في الشحاذ قذرة و بطالته وملابسه الرثة ، بل قد يرى فيه المجتمع الظالم..والفساد الاقتصادي بل ووطنه الفقير أيضًا ، وعامة فالكاتب الجيد هو ذاك الذين يجيد الإصغاء بجوارحه جميعًا لكل ما حوله ، الطبيعة والبشر والناس والحيوانات والجماد أيضًا..













ثانيا: اقرأ 5 - 7 كتب في الشهر


لا بد للكاتب أن يقرأ ثم يقرأ ويقرأ ثم يعاود القراءة.. وهذا ليس تكرارا لكن المراد القراءات المختلفة التي لا تغني إحداها عن الأخرى.. قراءة المتعة وقراءة الإفادة وقراءة المعرفة وقراءة الوقوف على نقاط الضعف والقوة.. إن الكاتب الجيد هو متذوق جيد بالأساس ثم هو ناقد جيد يعرف كيف يفهم العمل الفني ، وهو حين يعجب بعمل ما وبقيمته الفنية يعرف كيف استطاع كاتبه أن يجوِّد عمله.. وما الذي أسهم في إعطائه تلك القيمة..
لا تعني القراءة هنا القراءة في الأدب فقط ، لكن القراءة في الرياضة والسياسة والاقتصاد والتاريخ وغير ذلك من العلوم الإنسانية هي رصيد لا بد أن يضاف لك ، وتبعا لكاتب فرنسي فإنه أثناء قراءته يتساءل: " ما الذي حبّب هذا الكتاب إليه ؟ ما الذي كرّهه فيه ؟ لماذا أثاره هنا وحرّك كوامن حزنه ؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك ؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد ، مبهم أم واضح ؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات وهندسة الأحداث ، هل الحوارات مقنعة والسرد وافٍ ، هل هي ضامرة وشاحبة لم تروِ ظمأ ولا أشبعت فضولا ً؟"..













ثالثا: ما الذي تريد أن تقوله ؟..


لا بد أن تقول شيئا لا يهم ماهية هذا الشيء يمكن أن يكون رأياً أو فكرة ، أو فلسفة ، أو دعوة أو تحذيراً أو حتى "نكتة"، بل يمكن أن يكون هذا الشيء هو اللاشيء … لكن المهم أن يكون هذا اللاشيء واضحا في ذهن صاحبه.. ولا نعني إلا أن الكاتب يمكن أن يعبر عن شاب ضاع هدفه وفقد بوصلته في الحياة ويختار الكاتب لذلك أن يكتب بلغة لا تعطي شيئا ولا تكون إلا أكوامًا من كلمات وحروف لينقل للمتلقي شعور الضياع والتشتت.. إن كافكا الكاتب الصهيوني سمي بالكاتب الكابوسي ؛ لأن ما يكتبه يحاول أن يشرك القارئ معه في معاناة وضيق وهذا ما دارت حوله كل أعماله ، وليس أدل على نجاحه من أن يقول الكاتب الفرنسي "جان جينيه": " يا له من حزن! .. لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا ، فكلما اختبرته واقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر" ؛ فالرجل نجح في إحباط قرائه ونقل الكابوس إليهم ورغم أن ذلك يبدو للبعض هدفا سيئا فإننا لا بد أن نبتعد عن تصنيف أهداف الكتاب إلى أهداف خيرة وأهداف شريرة لأنها ببساطة أهدافهم وهم أحرار حيالها..













رابعًا: أين تكتب ؟..


بيت عند سفح جبل أو على شاطئ بحر.. غرفة ريفية منعزلة أو مقهى في ميدان مزدحم … لا يهم فإن شرطاً ثابتاً لنوعية مكان الكتابة ومواصفاته ، لهو شرط عقيم لا يحالفه النجاح ببساطة لأن لكل إنسان طريقة ما تناسبه وتفجر ما عنده ؛ فالبعض يشترط على نفسه مكانا معينا والبعض قد يكتب في الأتوبيس.. إن شاعرا كبيرا كأمل دنقل وقاصا عظيما مثل يحيى الطاهر عبد الله كانا يكتبان على أظهر أغلفة علب السجائر ، وربما التقط أحدهما ورقة من الرصيف الذي يمشي بجانبه ليسارع بتسجيل ما خطر له من نصوص..
وأنت أيها المبدع الواعد اكتب في المكان الذي يحلو لك الجلوس فيه ، لا تقلّد أحداً ممن سبقك ولا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية ، فلا تشترط الكتابة إلا جالساً على مكتب فخم ومرتب وعليه آنية بزهور يانعة ، كما يفعل محمد حسنين هيكل.. ولا تكتب إلا جالساً على أريكة صلدة كما كان يحلو لطه حسين إملاء كتبه على سكرتيره ، أو تصرّ على الكتابة في ركن المطبخ كما فعلت فرجينيا وولف التي لم تشترط للكتابة إلا: " ركنا منعزلا وكرسيا ومنضدة للكتابة"، ومن طريف ما يذكر عنها أن كثيراً مما كتبت سجلته على حواف تذاكر القطار ، وعلى العكس فإن الجاحظ لم يكن ليبدع إلا حين يؤجر دكاكين الورّاقين ويبيت فيها ، ليتمكن من الكتابة ، وخلاصة الأمر أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف وتحت أي ضغط.. وإذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت ووفرت له الظروف فصدقني ستتعب ولن تجني شيئا ذا بال..













خامسًا: كن الراوي الذي تريد ؟..


للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب الحديث على لسان البطل ، يلبس ملابسه وينام في فراشه ، يتحدث حديثه ويمارس عاداته وهواياته.. يتلكأ في الكلام أو يعرج أثناءه يحب أكل اللحوم ويهوي مشاهدة أفلاك الغرب الأمريكي..
ويمكن أن يكون الكاتب راوية فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً نزيهاً وراصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث ، دون أن يتدخل في السياق ، فلا يفرض عليهم رأياً ولا يقدم لهم مشورة.. محافظاً على ذاك البعد المحسوب والمسافة الدقيقة التي تفصله عنهم.. إنه غريب عنهم ، لكنه بينهم..
ومن الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة وأبطالها ، يفصح عما في خلجاتهم ويدور مع نزعاتهم وبجميع الألسنة أو تعدد اللهجات..













سادسًا: كيف تنهي قصتك ؟..


النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ وبالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن أحد أهم عناصر نجاح القصة نهايتها الموفقة ، والنهاية الموفقة هي التي يمتد أثرها ولا يتبدد مع آخر كلمة لها.. يختار البعض أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل.. ورغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا القاص اللطيف الذي خدعه.. كأن يتحدث أحدهم عن محبوبته الغائبة ومعاني الشوق والعشق ثم تكتشف في النهاية أنه يتحدث عن ساقية أرضه..
ويمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه أو ليتناقش معه .. والبعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات ومرات ، ويمكن أن نختم بما قاله أحد الكتاب "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى.. قبلة أو صفعة ، خبئ له مفاجأة ـ ولو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له"..







تمت


بهذه النقطة تنتهي خطوات كتابة القصة مع العلم بأن الخطوات كانت منقولة للاستفادة ..

والآن .. نحن بانتظار إبداعاتكم .. فلا تترددوا بإضافة روائعكم ..

مهما كانت .. ولا تحرمونا إياها



.,dwdk






والسموحه منكم

(حياها)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السنافي
المدير العام
المدير العام
السنافي


ذكر عدد الرسائل : 72
العمر : 35
البلد : الـــــشـــهـــامــــــه
تاريخ التسجيل : 05/12/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: معصب معصب
علم الدولة: U.A.E U.A.E
:: النادي المفضل ::: العين

×... مــهــم ...× Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×... مــهــم ...×   ×... مــهــم ...× Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2007 6:08 pm

تسلم الغالي

على الموضوع الروعه

ولاتحرمنا من يديدك

.mdv
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsnafe.ahlamontada.com
DangeR
-:: مراقب عام ::-
-:: مراقب عام ::-
DangeR


ذكر عدد الرسائل : 8
العمر : 114
البلد : U.A.E
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: حبتين حبتين
علم الدولة: U.A.E U.A.E
:: النادي المفضل ::: العين

×... مــهــم ...× Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×... مــهــم ...×   ×... مــهــم ...× Icon_minitimeالخميس ديسمبر 13, 2007 6:14 am

حاضرين للطيبين

حياااااهاااا

^^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة عبود
-:: مشرف قسم ::-
-:: مشرف قسم ::-
دلوعة عبود


انثى عدد الرسائل : 23
العمر : 32
البلد : راكـ،،
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: اماراتي
علم الدولة: U.A,E
:: النادي المفضل :::

×... مــهــم ...× Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×... مــهــم ...×   ×... مــهــم ...× Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2007 2:10 pm

يسلمووووو خيووو على المووووضووووووعـ،، النايسـ،،

وما قصرتـــــــ،، حبوبـ،،

^ــ^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DangeR
-:: مراقب عام ::-
-:: مراقب عام ::-
DangeR


ذكر عدد الرسائل : 8
العمر : 114
البلد : U.A.E
تاريخ التسجيل : 09/12/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي: حبتين حبتين
علم الدولة: U.A.E U.A.E
:: النادي المفضل ::: العين

×... مــهــم ...× Empty
مُساهمةموضوع: رد: ×... مــهــم ...×   ×... مــهــم ...× Icon_minitimeالسبت ديسمبر 15, 2007 5:10 am

اشكر فنج يالدلوعه عل مرور

^___^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
×... مــهــم ...×
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الادبية والتعليمية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: